درجة الدكتوراة في الجيولوجيا

اليوم الثلاثاء السادس من مايو २००८ عمت البهجة مدينة الحرير الحالمة ميسور في ولاية كرناتكا جنوب الهند وكذا جامعة ميسور العريقة قسم الجيولوجيا (علم الأرض) بحصول الأخ محمد منصور المليكي موفد جامعة تعز درجة الدكتوراه وخلاصة موضوع أطروحته كما يلي:-
GEOMORPHOLOGICAL STUDIES USING REMOTE SENSING AND GIS TECHNIQUES OF RASYAN VALLEY BASIN (REPUBLIC OF YEMEN)
إستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والموقعية تكتسب بعداً استراتيجياً ومنهجياً في دراسة الموارد الطبيعية ومن بينها الدراسات الجيمورفولوجية "حالة حوض وادي رسيان". تناولت الدراسة العمليات الجيومورفولوجية وأهم تكويناتها على قاعدة بيانات الأسس الطبيعية المتعلقة بالتكوين الجيولوجي والبيانات المترولوجية والتربة والغطاء النباتي والخصائص المورفومترية والتضاريسية وخصائص الشبكة النهرية فضلاً عن الأنشطة البشرية في حوض وادي رسيان مع ربط هذه العوامل بالجريان السطحي لمياه الأمطار من جانب ومدى فاعلية أنظمة حصاد المياه من جانب آخر, وذلك لإيجاد حلول كلية أو جزئية يمكن من خلالها الإسهام في حل بعض المشاكل التي تعاني منها منطقة الدراسة ومنها شحة المياه والانهيارات الأرضية والتصحر وجرف التربة وتطوير وتنمية منطقة الدراسة من خلال النتائج التي توصل إليها الباحث.
يشار أن (أبا إياد) المليكي حفر اسمه في ذاكرة زملائه وأساتذته في القسم وكذا زملائه من طلاب اليمن والجالية العربية في مدينة الحرير الذين عرفوه باحثاً أكاديمياً مثابراً ورمزاً إجتماعياً بارزاً تكلله الشمائل والندى وتسكنه أنداء الإيجابية من غير حدود....

لماذا المدونات الالكترونية


الانسان في حركة مستمرة مؤثر ومتاثر بمن حوله من البشر, يتعايش مع الاحداث ويتفاعل معها يخوض في غمار الحياة يكتشف اسرارها ويحاول تحليل احداثها بمدركاته الفكرية والمعرفية , تارة يصيب وتارة يخطئ يصارع الاناء ويحاور الاخر للوصول الى رؤية الحقيقة, من هذه العبارة ادون تجربة شخصية عشتها لاربع سنوات في جمهورية الهند وما اطرحة في هذه الصفحة هو خلاصة تلك المرحلة والله من وراء القصد

امين مهاجر من الدرجة العاشرة

الصراع من اجل البقاء هو ما دفع السيد امين وامثاله للغربة تاركا وراءه طفلة الصيرة وامها خلف ضهره في سبيل ان يوفرلهم حياة كريمة افضل مما كان عليه حاله, عمله الذي يزاوله منذ سنوات, امين قصة من الاف القصص التي نسمعها كل يوم انه لم يفرح يتخرجه من الجامعة فهو لم يجد عملا ولا وضيفة تؤمن له حياته, فترك الجيمع في هجرة محفوفة بالمخاطر, لم يجد سبيل الا ان يهاجر تاركا امره لله, هناك الاف الاسئلة التي تجوب مخيلته كيف سيعيش ومع من ولم ساعات الدوام التي سسيعمل بها ؟ومن سكون رفقاءه الجدد؟ وهل فعلا سيحصل على الذي يريد ؟ اما ان هناك اشياء تخفيها له الحياة سيراها في مستقبل حياته؟